أوضح الإعلامي جاسم محمد عن سعادته في المشاركه بالإعلان الرسمي لكأس العالم للخيول 2021 الذي اقيم بالسعوديه وتحديداً بالعاصمه ( الرياض ) وسمّي بكاس السعوديه 2021 الذي كان دوراً هاماً في تطوّر الرياض من خلال إستضافتها للعديد من المحافل الدوليه المختلفه والتي من خلالها تثبت الكفاءه السعوديه والطاقات الموجوده في هذا البلد العظيم ، وأضاف الإعلامي جاسم محمد أنه كان يرغب في إبراز الهويه السعوديه كما هي والتي يوماً بعد يوم تبرز جلياً من خلال دول الخليج والوطن العربي ومؤخراً العالم باكمله ، ويقول جاسم محد أن الاعلان الرسمي لكاس العالم للخيول كان مميزاً وجميلاً ولا يختلف عن أي اعلان رسمي لأي محفل قاري ودولي سابق في كل مكان بالعالم ، مميز ومحترف ومعبّر أيضا عن الاصاله العربيه التي من خلال الخيل الذي يمتاز به الوطن العربي ، رغم ان العمل على الاعلان استمر لساعات طويله ولكن نتاجه كان جميلاً ومحفزاً على حد قوله ، وكاس العالم للخيول الذي سمّي بـ كأس السعودية هو سباق خيل دولي، يعد أغلى سباق للخيل في العالم، بجوائز تبلغ 30.5 مليون دولار أمريكي. يشارك في الحدث السنوي أبرز الخيل والمدربين والخيالة في العالم، يقام في الرياض عاصمة السعودية في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية، وسيضم سباقات كبرى ومنافسات تمهيدية على مسارات عشبية وترابية .
و يُعد “كأس السعودية 2021” أغلى سباقات العالم، حيث تبلغ جائزته منفرداً 20 مليون دولار أمريكي على الأرضية الرملية، ليكون بذلك وجهة أفضل الخيل العالمية في سباقات السرعة، وذلك حال النسخة الأولى من الكأس في 2020م بمشاركة أبطال مميزين أمثال “ماكسيموم سيكورتي” و”بن بطل” و”ميدنايت بيسو” و”ماتشو جوستو” و”تيسايتوس”، تحت إشراف أفضل المدربين على المستوى العالمي، الذين شكّلوا مراحل مهمة في تاريخ سباقات السرعة حول العالم ،
وفي النسخة الثانية من “كأس السعودية” لهذا العام -التي ستُقام في الـ 19 و20 من فبراير الجاري- تضم البطولة صفوة مدربين العالم يتقدمهم “بوب بافرت” الذي يُعد من أبرز مدربي خيل السباقات الذين مروا على تاريخ السباقات الأمريكية، حيث أسهم في تحقيق نجاحات تاريخية عديدة وغير مسبوقة، ليكون المدرب الوحيد الذي حقق لقب “التاج الثلاثي الأمريكي “لمرتين مع البطل “أمريكان فيرو” والبطل “جستفاي” في غضون 3 سنوات، بعد أن كانت المرة الأخيرة لتحقيق هذا اللقب في 1976م من الجواد “أفيرمد”.
ولم تقتصر شهرة “بوب بافرت” ونجاحاته على الساحة الأمريكية، بل كان له نجاح كبير في المملكة عندما حقق تحت تدريباته الجواد “أروقيت” المملوك للأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن -رحمه الله- فوزاً مميزاً في “كأس دبي العالمي” عام 2017م، وفي هذا العام يعول على آمال كبيرة في تحقيق “كأس السعودية” للمرة الأولى في تاريخه كمدرب مع الجواد المرشح “شارلتان”، بعد أن كان قريباً منها في النسخة الأولى مع “ماتشوجوستو” للأمير فيصل بن خالد، واحتل حينها المركز الرابع وشكّل منافساً شرساً حتى آخر اللحظات من السباق.