Travel

المكان الأكثر أمانًا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض

مع استمرار انتشار فيروس كورونا، قد يشعر الركاب بالقلق بشأن الصعود على متن طائرة مع أشخاص قد يكونون مصابين بالعدوى.

لا يوجد لقاح أو علاج للفيروس التنفسي المعروف أيضًا باسم COVID-19، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الأشخاص الذين يجلسون في مقعد النافذة على متن الطائرة هم الأقل عرضة للإصابة بأمراض معدية.

وفي دراسة أجريت عام 2018 لتتبع “السلوكيات والحركات وانتقال الأمراض التنفسية التي تنتقل عن طريق الرذاذ أثناء رحلات الطيران عبر القارات”،

وجد فريق بحثي بقيادة جامعة إيموري في أتلانتا أن أولئك الذين يجلسون في مقاعد النافذة كان لديهم لقاءات أقل بكثير مع الركاب الآخرين مقارنة بالأشخاص في المقاعد الأخرى.

 

المكان الأكثر أمانًا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض
المكان الأكثر أمانًا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض

 

ويظل هذا ثابتًا حتى عند الأخذ في الاعتبار حقيقة أن الركاب ليسوا ثابتين ولكنهم يتحركون داخل المقصورة أثناء الرحلة.

ويبدو أن الأشخاص الجالسين بجوار النافذة أقل ميلاً للنهوض من مقاعدهم، حيث يتحرك 43% فقط منهم حول الطائرة مقارنة بـ 80% من الأشخاص الجالسين بجانب الممر، مما يعني أنهم أقل عرضة للاتصال بحاملي الفيروس.

حيث يبلغ متوسط اتصال الركاب الجالسين بجوار النافذة 12 اتصالًا، وهو أقل بكثير من مستخدمي المقعد الأوسط (58) وأولئك الجالسين بجوار الممر (64).

فيما يُظهر أحد مخططات الدراسة احتمالية اتصال المسافرين براكب مصاب واحد مُحدد بناءً على مكان جلوسهم.

وبصرف النظر عن أولئك الجالسين في نفس الصف مع المريض رقم صفر، فإن جميع ركاب المقاعد المجاورة للنافذة لديهم فرصة بنسبة 5% أو أقل للاتصال.

وكان لدى معظمهم احتمالية 0-1%، وهي نسبة أقل بكثير من نظرائهم في المقاعد الوسطى والممر.

ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن خطر انتقال العدوى منخفض نسبيًا على متن الطائرة.

وانخفض احتمال الإصابة بالعدوى من المريض رقم صفر إلى 0-1% بالنسبة للغالبية العظمى من جميع الركاب، باستثناء الجالسين في نفس الصف أو عبر الممر.

وقد تغير هذا بشكل كبير عندما كانت المضيفة مريضة، وليس أحد الركاب، حيث تتحرك المضيفة حول المقصورة أكثر بكثير ويمكنها قضاء وقت أطول مع الركاب بشكل فردي.

وكانت الغالبية العظمى من ركاب الممر والمقعد الأوسط لديهم فرصة بنسبة 4-5% للإصابة بالعدوى، بينما كان ركاب مقاعد النافذة هم الأكثر أمانًا مرة أخرى، حيث كانت فرصة الإصابة بالعدوى لدى معظمهم 0-1%.

 

اقرأ أيضًا: 4 أماكن سياحية أثرية تم اكتشافها في المملكة في عام 2024

مقالات ذات علاقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى