تساهم الألعاب في المملكة في تشكيل اتجاهات الموضة، والتأثير على سلوك المستهلك، وإعادة تعريف الهوية الشخصية بين شباب المملكة.
مع أن ما يقرب من 70% من السكان يعتبرون أنفسهم من هواة الألعاب، فإن ما بدأ كنوع من التسلية الرقمية تطور إلى أسلوب حياة – وأصبح هذا الأسلوب من الحياة مرئيًا الآن في الشوارع.
وبحسب دراسة أجرتها شركة Power League Gaming وشركة Ipsos، فإن العلاقة بين الألعاب والموضة في المملكة “تكافلية وسريعة التطور”.
تدخل العلامات التجارية العالمية الآن بقوة إلى عالم الألعاب في المملكة، في عام ٢٠٢٣، أصبحت أديداس الشريك التجاري الرسمي لـ Gamers8، أكبر مهرجان للألعاب في المملكة،
حيث تشارك في وضع العلامات التجارية على قمصان الرياضات الإلكترونية، وتقدم خيارات التخصيص في الموقع للجماهير.
وقال ماثيو بيكرينج، الرئيس التنفيذي لشركة باور ليج جيمينج: “الألعاب هي ثقافة في المملكة، والأزياء تندمج بشكل طبيعي مع هذه الثقافة”.
بالنسبة للعديد من اللاعبين، أصبحت الملابس امتدادًا لهويتهم في اللعبة، سواءً أكان هوديًا مستوحى من لقب مفضل أو قميص فريق وطني، يُعبّر اللاعبون السعوديون بشكل متزايد عن شغفهم الرقمي في الحياة الواقعية.
وأشارت نورا شوبيلي، وهي لاعبة منذ فترة طويلة، إلى أن ما بدأ كقمصان أساسية تحمل شعارات تحول إلى شيء أعمق.
قال شبيلي: “أصبحت الآن أشبه بملابس الألعاب – نادرة، قيّمة، ومرتبطة بمكانة مرموقة. فزتُ ذات مرة بقميص المنتخب السعودي الرسمي للعبة أوفرواتش من كأس العالم ٢٠٢٣.
جربته، ثم أعدته – أخطط لتأطيره لأنه أغلى عليّ بهذه الطريقة. كانت قطعة محدودة الإصدار تُباع حصريًا في مقر الألعاب الإلكترونية السعودية.”
يتجلى هذا التحول من الحداثة إلى أسلوب الحياة بشكل خاص في ملابس الشارع.
اقرأ أيضًا: الرياض تقدم جوائز قياسية في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
