تشهد شوارع المملكة بشكل متزايد نساء يرتدين ألوانًا وأنماطًا وأقمشة نابضة بالحياة وجريئة حيث يتخذ مصممو العباءات خيارات أكثر إبداعًا.
في الماضي، كانت العباءات تُعتبر مجرد ثوب للاختباء خلفه، ولكنها أصبحت الآن شكلاً من أشكال الجمال الفني الذي تستخدمه الفتيات والنساء السعوديات للتعبير عن أنفسهن، مع الحفاظ على الحياء والتقاليد.
اليوم هناك تدفق للعلامات التجارية المتخصصة في التصميمات الأكثر غرابة والتي تهدف إلى جعل النساء يشعرن بالراحة والتفرد في اختيارات ملابسهن.
تعد مجموعة Hadaweh، Mad Since 1982، من أحدث ابتكارات الملابس المحتشمة، وهي عبارة عن مفهوم أصلي للملابس التي يمكن ارتداؤها بطرق متعددة في مناسبات مختلفة.
تعمل البيات منذ سنوات مع شركات الطباعة اليدوية في الهند والتي تستخدم الألوان والأقمشة الطبيعية، وفي بعض الأحيان تستورد أقمشة بأنماط تصنعها بنفسها.
وقالت “الخطوة التالية بالنسبة لي هي أن يكون لدي مختبر طباعة خاص بي في ورشة العمل الخاصة بي”.
تستقي البيات، وهي مصورة محترفة سابقة ركزت على الموضة، إلهامها من الثقافات المحلية والعالمية.
هناك علامة تجارية أخرى للعبايات السعودية تعرض مبادئ مماثلة من الفردية وهي عبايات لمياء (إنستغرام: lamya.abayas)، التي أسستها لمياء السارة.
عبايات السرة ملونة ومليئة بالحياة، مصممة لتعكس شخصية وثقه المرأة التي ترتديها.
وتفضل السارة التعبير عن الذات عند اختيار الألوان والتصاميم، وخاصة من خلال درجات الألوان الصيفية النابضة بالحياة.
تهدف هذه الملابس إلى إثارة الفرح وتمثيل الفردية، مما يساعد الناس على الشعور بالثقة في ملابسهم.
أعتقد أن محيطك لا ينبغي أن يحدّ من تعبيرك عن نفسك. سواء كنت ترتدي شيئًا جريئًا أو عصريًا أو فريدًا تمامًا، يجب أن يعكسك دائمًا، كما قالت.
فيما تستخدم السارة مجموعة متنوعة من الأقمشة المختلفة لإطلالات ومناسبات مختلفة – الكتان، على سبيل المثال، للملابس الخفيفة والمتنفسة في الصيف، والأقمشة الأكثر ثراءً مثل المخمل أو التويد في الشتاء، والتفتا والكتان لإطلالات أكثر رسمية أو منظمة.
اقرأ أيضًا: شانينا شايك تحضر حفل توزيع جوائز لعام 2025
