صابر الرباعي يكشف عن اسمه الحقيقي بسبب والدته.. وهذا ما يُخجله
قال النجم التونسي صابر الرباعي إنَّه عاش طفولة هادئة للغاية؛ إذ كان والده مديراً للمدرسة التي كان يدرس فيها، مبيناً أنه كان طفلاً هادئاً ويُحب المدرسة والدراسة.
وأضاف صابر الرباعي، في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج “السيرة” الذي تُقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، أنَّ بعض الأولاد في المدرسة كانوا يُحبون التقرب منه، لكنَّه لم يكن يوماً طالباً “شقياً”، كما أنه عندما كان يأتي إلى المدرسة متأخراً كان المدرس يُخبر والده.
وأكد صابر الرباعي، أنَّه كان طالباً متفوقاً، متابعاً: “كنتُ متدلع زيادة وعندي قبول”، كاشفاً أنَّ والدته لم تكن تريد له أن يُولد، وكان هذا واضحاً عندما حملت به؛ إذ كانت لا تريده تماماً.
ومضى صابر الرباعي، قائلاً: “أمي كانت مستكترة عليَّ الحياة، وكنت الابن الخامس، وقالوا إني جيت غلطة، وسموني (بركات) علشان يقفلوا على الموضوع”.
وعن طفولته قال صابر الرباعي، إنَّ والدته كانت المحافظ الأول على منزل طفولته، الأمر الذي ساعده على تطبيق الكثير من الأمور في منزله، مبيناً أنه يتمتع بالكثير من الهدوء والسلام، وأنه أخذ نسبة كبيرة من ذلك عن والده.
وأردف “الرباعي”: “كنا عايشين في معسكر جميل ومفيد لينا، تعمنا المسؤولية، والنظام واحترام الآخر من أمي، والمجهود لازم يكون مقسم على كل أفراد العائلة، وكنت باخد جائزة علشان أنا بنضف غرفة نومي”.
وعقب صابر الرباعي: “كنتُ بلعب كورة بس مش لدرجة إني كنت مهووس، وكنت بحس نفسي في الفن أكثر من كرة القدم، ووالدي هو اللي علمني العزف على العود، لأنها هواية راقية ولا توجد فيها ألفاظ بذيئة”.
ومضى صابر الرباعي، يقول: “دخلتُ كلية الهندسة؛ لأن ميولي كانت هكذا وقتها، وكنتُ بغني ورا الباب بسبب خجلي وأنا صغير.. وبعد سنوات من طفولته، قرر والدي الانتقال من بلدته الصغيرة إلى العاصمة في تونس، وده علمني المسؤولية والنجاح في أيِّ طريق أدخله”.
واستطرد “الرباعي”، أنه كان شخصاً خجولا للغاية، وكان يجلس رفقة أهله من أجل الغناء وكسر حاجز الخجل الذي كان يعانيه، مردفاً: “مبحسش إن الخجل اللي بحس فيه مرتبط بيا أنا، ولكن أنا أخجل من بعض الأشياء اللي صارت اليوم زي انحدار الذوق العام أو قلة الأخلاق بشكل عام، حاجة مؤسفة”.