هكذا ستحتفل كيت ميدلتون بعيد ميلادها الـ40
تخطط دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، للاحتفال بعيد ميلادها الـ40، الذي يوافق يوم 9 من شهر يناير الجاري، بأجواء احتفالية بسيطة، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وكشف مصدر ملكي أن الأمير ويليام، زوج كيت، سيستضيف حفلة شاي لعائلته بمنزله في ساندرينغهام، ومن المتوقع أن تكون الاحتفالات “هادئة”، وسينشر قصر كنسينغتون صورة لدوقة كامبريدج، للاحتفال بهذه المناسبة.
وأشار المصدر إلى أن كيت لا تفضل أن تكون الاحتفالات “براقة” أو مفرطة، حيث تسعى للاحتفال بعيد ميلادها الأربعين مع “العائلة، والأصدقاء المقربين فقط”.
وقال المصدر لصحيفة “ميل أون صنداي”: “من المحتمل أن تكون هناك احتفالات بسيطة للدوقة، فهي لا تريد أي شيء مبهرج على أي حال، خاصة مع الأوضاع الحالية، ومن المحتمل أن يتم تقليص أي شيء”.
من ناحية أخرى، شهدت شعبية الأمير هاري وميغان ماركل انخفاضاً ملحوظاً، في الاستطلاع الأخير للرأي العام البريطاني، الذي أجرته “Mail on Sunday”، بينما ارتفعت شعبية الأمير وليام وكيت ميدلتون.
وأجرت “Deltapoll” الاستطلاع، الذي شمل 1567 من البالغين البريطانيين، في الفترة ما بين 23 و30 ديسمبر، وتصدرت الملكة إليزابيث بنسبة +60، وحصلت كيت ميدلتون على معدل موافقة صافٍ +47، واحتلت الأميرة آن المركز الرابع بـ+39، وكان أداء دوق كامبريدج أفضل بكثير في نظر الجمهور البريطاني، حيث ورد أنه سجل +55 صافي نسبة الموافقة.
وقال تشارلي راي، المحرر الملكي السابق لـ”ذا صن”، إنه “ليس من المستغرب” رؤية هاري عند (صفر)، بينما تراجعت ميغان إلى -17″، وكان الأمير تشارلز في +25، بينما كانت الدوقة كاميلا في +5 فقط.
وترعى دوقة كامبريدج أكثر من عشرين منظمة خيرية وعسكرية، بما في ذلك: “أكشن فور تشيلدرين”، و”سبورتس إيد”، ومعرض اللوحات القومي، وتعمل على تنفيذ مشاريع عديدة، بالاعتماد على المؤسسة الملكية، إضافةً إلى عملها الخيري الذي يركز على القضايا التي تُعنى بمشاكل الأطفال الصغار، والإدمان، والفن.
وتحظى بتأثير كبير في الأزياء البريطانية والأميركية في ما يُعرف بـ”تأثير كيت ميدلتون”، إذ اختارتها مجلة تايم عامَيْ 2012 و2013، ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم.