أين وجدت نسرين طافش الحياة الطبيعية.. وعلام استفتت الجمهور؟
يبدو أن نسرين طافش، ترغب في حياة هادئة طبيعية هذه الفترة، وفق ما أكدت من خلال أكثر من منشور لها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت في وقت سابق، إن حياة الريف أفضل حالياً من حياة المدينة، بل أكدت أن الحياة الحقيقية هي في الأرياف، وبعدها عادت لتعلن عن امتلاكها مكاناً في الأرياف، وهو ما منحها السعادة لأنه قدم لها حياة طبيعية.
وغردت نسرين طافش، عبر حسابها في “تويتر”، قائلة إنها تعيش بين مدينتين في العالم العربي هما “دبي والقاهرة”، ويمثلان لها معنى الجمال، إلا أنها عندما امتلكت مكاناً في “الأرياف” مؤخراً، وجدت فيه السلام والقوة والطاقة، مشيرة إلى أن شعورها بأن الحياة الحقيقية هي تلك التي تعيشها في أرض الأجداد حيث الناس النقية والكرم والهواء النظيف.
وأجرت نسرين طافش، استفتاء بين الجمهور لاستطلاع رأيهم بشأن هكذا حديث، وما يفضلون بشأن المنطقة التي يعيشون فيها: المدينة أم الريف؟ حيث كتبت قائلة: “أنا عايشة بين مدينتين غاية في الجمال بين دبي والقاهرة وصار عندي مكان جميل بالأرياف، بسيط وحقيقي وطاقته وفرة وسلام”.
وعن مكانها بالأرياف أضافت نسرين طافش تقول: “بحس إنو الحياة الطيبة الحقيقية بالطبيعة والريف ببساطتها بالطريقة يللي أجدادنا عاشو عليها، طاقة حياة ناس نقية وأرض كريمة شمس وهوا نضيف انتو شو بتحبو!”.
ولم يتوان الجمهور في التفاعل مع نسرين طافش، من خلال التعليقات عبر تغريدتها، مؤكدين في أغلبها أنهم يفضلون حياة الريف فقال أحدهم: “الريف طبعاً، الهدوء وراحة البال والجو اللي ليه رائحة مختلفة، وخيل وأكل وكل حاجة الصراحة”، بينما كتب آخر: “كلامك صحيح وواقعي وراقي أيام وريف زمان وراحة البال والكلمة الطيبة الجميلة”.
بينما على الجانب الآخر، كتب آخرون: “اختاري اللي بيريحك أنا بحب المدن اللي فيها زحمة”، و”طب أنا عايشة بمدينة ما فيها لا توتر ولا تلوث”، وتواصل الحديث بين الجمهور في هذا الشأن.
وشاركت نسرين طافش، مؤخراً في عرض مسرحي بعنوان: “كازنوفا”، تم عرضه في موسم الرياض بالسعودية، وهو من بطولة حسن الرداد، ونسرين طافش، وعمرو يوسف، وحمدي المرغني، ومهيرة عبدالعزيز، إضافة إلى عدد من الفنانين، والعرض من تأليف ضياء محمد، وإنتاج حمدي بدر، وإخراج هشام عطوة، وتم عرضه على مسرح محمد العلي في بوليفارد الرياض بالمملكة.
وتدور أحداث المسرحية في المستقبل، وتحديدًا في عام 2100، حيث تختلف معايير الجمال ومقاييسه، حتى يصبح كازانوفا الرجل غير الوسيم؛ أجمل رجل في العالم، ليستغل ذلك الجمال في خداع النساء واستغلالهن من أجل الحصول على مكاسب مالية ضخمة.