رحاب الجمل تكشف أسراراً عن حياتها وطليقها

روت الفنانة رحاب الجمل قصة تعرضها للخداع من قبل طليقها، الذي أوهمها بأن مهنته شرطي.
وقالت رحاب الجمل، خلال استضافتها في برنامج “العرافة”، إنها حصلت على الطلاق في عام 2009، وفي نهاية 2010، وجدت أخباراً عن القبض عليه بتهمة انتحال صفة ضابط.
وأضافت رحاب الجمل: عندما تزوجنا كنت أعرف أنه يملك شركة أجهزة تكييف، وكانت وظيفته ضابطاً، واكتشفت عدم صحة ذلك قبل الطلاق في المصيف عن طريق أحد أقاربي، لأن طليقي لا يستطيع العوم، وقريبي نبهني قائلاً: لا يمكن أن يكون ضابطاً، ولا يعرف العوم. 

ورداً على سؤال: هل حاولت ركوب “ترند” الفنانة رانيا يوسف “افضح متحرش” بتهديدك المتحرشين على صفحتك؟ قالت: غير صحيح، ولا أعرف هذا “الترند”، وأنا أتعرض للشتائم بشكل مستمر، ولن ألجأ إلى مباحث الإنترنت كل مرة، وأستطيع أخذ حقي بنفسي، وسأشتم من يشتمني.
كما تطرقت رحاب الجمل إلى خلافها مع الفنان باسم سمرة، نافية صحة الأقاويل التي انتشرت بأنه ساعدها في الخروج من مأزق وجدت بسببه في أحد أقسام الشرطة.
وتابعت: “لم يحدث أنه قام بمساعدتي في الخروج من القسم، وكل شخص حر في ما يقوله، وأنا قمت بشرح الخلاف في كل مكان”.
وحول سبب الخلاف بينهما، قالت: “في (بروفة) أحد الأعمال كنت أتكلم مع الستايليست منى عبدالسلام، وهو كان يتكلم مع أحد الأشخاص، وطلب مني الصمت بإهانة وألفاظ خادشة”.
كما تلقت رحاب الجمل سؤالاً عن سبب استبعادها من فيلم “عمهم”، للفنان محمد عادل إمام، لترد بانفعال بأنها لم تعتذر عن عدم المشاركة في الفيلم، ولا تعرف من المتسبب في استبعادها، وتحدثت عن الاعتذار، حفاظاً على أشخاص أحبهم.
ورداً على سؤال أن سبب استبعادها من الفيلم هو الفنان باسم سمرة؟ أجابت: “باسم سمرة ليس صاحب الفيلم حتى يستبعدني، ولو كان هو المتسبب في ذلك فهذا حق مشروع لوجود مشاكل بيننا”.

إقرأ أيضاً: مسلسل “المشوار” يقدم أطول مطاردة.. وأغنية تتسبب في حذف مشهد

وتطرقت رحاب الجمل للحديث عن نجلها، مؤكدة أن العمل بالوسط الفني ليست له علاقة بطريقتها في تربية ابنها، مؤكدة حرصها على تعليمه الثواب والخطأ، قائلة: “قمت بنقل ابني من مدرسته لمدرسة أخرى، بسبب التحرش اللفظي لكوني ممثلة”. وقالت الجمل إنها قامت برفع قضية على المدرسة بسبب التحرش بابنها من خلال الوزارة، وإنها لم تتلقَ أي تعويضات.
وعن فيلم “بنت دار السلام”، أعلنت رحاب الجمل عدم سعادتها بالمشاركة في العمل، مؤكدة أنه يسيء للإسلام، وأنه في بادئ الأمر كان مجرد فيلم قصير دون التطرق للمشاهد، لكن مع تحول الأمر لفيلم كبير بدأ يتجه لشكل آخر، وأشارت الجمل إلى أنها بدأت تعترض على الفيلم بعد انتهاء التصوير ومشاهدة الفيلم على الفور، موضحة أنها لم ترتدِ ملابس عارية في أي مشهد قدمته في الفيلم، لكنها نجحت في توصيل المعلومة.