تكنولوجيا

لأسبابٍ أمنية.. الولايات المتحدة تطرد من البلاد شركة اتصالات صينية

سحبت السلطات الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، تصريحاً ممنوحاً لشركة صينية تقدم خدمة اتصالات محلية ودولية في الولايات المتحدة، وذلك وسط تصاعد التوتّر بين واشنطن وبكين.

وتعمل الحكومة الأمريكية جاهدة من أجل الحد من وصول الصينيين إلى الأسواق الأمريكية والاستثمار فيها بسبب مخاوف تتعلق بالتجسس وتطوير القدرات العسكرية للصين.

وأرجعت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية قرار سحب التصريح الممنوح لشركة “باسيفيك نتوركس” الصينية إلى “مخاطر على الأمن القومي وإنفاذ القانون” وإلى احتمال قيام الشركة المذكورة بتعطيل خدمات الاتصال في الولايات المتحدة، مشيرة إلى عدم وجود إجراءات بعينها يمكنها أن تبدد تلك المخاطر إذا ما واصلت الشركة عملها في الولايات المتحدة.

وتملك “باسيفيك نتوركس” شركة أمريكية تدعى “كوم نت يو إس آي” وتعمل على تقديم خدمات الاتصالات الدولية إضافة إلى أنها تدير شبكات اتصال وتقدم خدمات لمواقع على الشبكة العنكبوتية، وفقاً لتقرير أصدره مجلس الشيوخ الأمريكي في العام 2020.

وبحسب التقرير المذكور فإن “باسيفيك نتوركس” تملكها شركة “سي آي تي آي سي غروب” التي تتبع مجلس الوزراء الصيني، علماً أن الشركات الصينية ملزمة بموجب القانون الصيني بـ “دعم عمل المخابرات الصينية”، وفقاً لتقرير مجلس الشيوخ الأمريكي.

وكان الرئيس جو بايدن عمد منذ تسلمه السلطة على مواصلة الجهود التي بدأها سلفه دونالد ترامب في تقييد وصول الشركات الصينية إلى تكنولوجيا الولايات المتحدة والاستثمار في أسواقها، بسبب مخاطر تنطوي على أبعاد أمنية وأخرى متعلقة بتطوير الصناعات العسكرية الصينية.

ويجدر بالذكر أن السلطات الأمريكية، كانت سحبت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي ترخيصاً لشركة “تشاينا تليكوم” إحدى شركات الاتصالات الرئيسة الـ3 المملوكة للدولة في الصين من السوق الأمريكية، للأسباب التي تم ذكرها.

مقالات ذات علاقة

زر الذهاب إلى الأعلى