كشفت الإعلامية السعودية، لجين عمران، الكثير من أسرارها الخاصة، خلال لقائها مع الإعلامي، علي العلياني، كان أبرزها أنها مرتبطة بخطوبة مع شخص خليجي، رفضت الإفصاح عنه، مؤكدة أنه ليس أميراً ولا شيخاً، وبررت عدم ذكرها اسمه وإفصاحها عن شخصيته بأنها تعودت على ألا تضع حياتها الشخصية على “السوشيال ميديا”، ولا تصرح بها للعلن، آخذة بنصيحة الفنان حسين الجسمي، لأن بعض ضعاف النفوس سيسعون لخراب هذه العلاقة، ويبدؤون بمحاولات استمالة زوجها، والتعرف عليه كما حدث مع غيرها، حتى وصل الأمر لقيام البعض بعرض علاقات غير سليمة على أزواج بعض المشاهير.
وسمت لجين الفنانة كارول سماحة، عند سؤالها عن شخصية صدمتها على الواقع، واصفة لقاءها بكارول بأنه كان جامداً، وقابلتها كارول بجفاف كبير، وتمنت لو أنها لم تقابلها بالأصل كونها من محبيها، لكنها لا تعلم ظروف كارول في ذلك الوقت، ولماذا تعاملت معها بهذا الجفاء، رغم أنها قابلتها خلال استضافتها بأحد البرامج.
إعلامية عربية وليست سعودية
بينت الإعلامية لجين عمران أنها اختارت لقب الإعلامية العربية بدلاً من السعودية، وذلك بسبب معارضة السعوديين في ذلك الوقت لعمل الفتيات في الإعلام، واعتباره خطاً أحمر، وأنها كانت تتعرض للشتم والتهديد والقذف، كلما كتب عند اسمها “الإعلامية السعودية”، لذلك طلبت أن يكتب الإعلامية العربية بدلاً من السعودية لتجنب كل هذه الأمور، وتوضح للسعوديين أنها تمثل نفسها وعائلتها فقط، مشيرةً إلى أنها بدأت من البحرين، ثم انتقلت إلى بيروت، ولم تظهر في السعودية إطلاقاً بذلك الوقت.
محاولة انتحار
وتطرقت لجين، في مقابلتها، إلى محاولتها الانتحار بعد مرورها بمرحلة ضيق واكتئاب، ودفعتها هذه الفترة لمحاولة الانتحار بعد تناولها مجموعة كبيرة من الأدوية، بسبب معاناتها في حياتها الزوجية، وكانت تبلغ من العمر بذلك الوقت 17 عاماً فقط.
وأنها لا تذكر من هذه القصة سوى وجودها بالمستشفى محاطة بكم كبير من الأجهزة، وقد أيقنت بعد إنقاذها ارتكابها لخطأ كبير، وأنها يجب ألا تدفع هي ثمن أخطاء غيرها، واصفة المرحلة التي مرت بها بأنها قاسية، لكنها شكلت دافعاً لها ببدء حياة جديدة، وأصرت على إكمال دراستها والنجاح في حياتها منذ ذلك الوقت.
وشرحت أن زواجها المبكر كان اختيارها هي، وقد كانت متحمسة له، ولم يفرضه أحد عليها، وكان تفكيرها منحصراً بوجود بيت مستقل ومطبخ خاص بها، ولبس الدبلة أمام زميلاتها بالمدرسة، وقد تزوجت وهي طفلة بعمر 16 عاماً، ولم يكن تفكيرها ناضحاً، كما أن فترة خطوبتها القصيرة التي لم تزد على ثلاثة شهور لم تجعلها تكتشف الأمور على حقيقتها وطلبت الطلاق بعد ثلاث سنوات عندما كانت حاملاً بابنها، وسبق أن أنجبت ابنتها، مبينة أنها لازالت تحتفظ بعلاقة ود مع طليقها.
وحسب لجين، فإن الأمير الوليد بن طلال كان أكثر الداعمين لها، حتى إنها تمتلك رقمه الشخصي، وكانت تتصل به في حال وجود أي عائق بالعمل، وكان يخبرها دائماً بأنها ابنته ويدعمها بشكل مضاعف، وشكل سنداً كبيراً لها حتى هذا اليوم.
وروت قصة كيف يصنع الإعلاميون هذا اليوم قائلة إن أحد المدراء في إحدى المحطات الفضائية التي كانت تعمل بها مر أمام موظفة استقبال جميلة الشكل وفاجأها بالسؤال: “هل تريدين أن تظهري على الشاشة؟” لتجيبه بأنها ترغب بذلك ويتبنى هذا المدير إجراء عملية تجميل لأنف هذه الموظفة وفعلاً قدمها على الشاشة لتصبح إعلامية لكنها لم تكمل شهراً بسبب عدم امتلاكها أي كفاءة، وعن الإعلاميين الذين لم يأخذوا حقهم اشارت إلى اسم الشاعرة (نجاح المساعيد).
إقرأ أيضاً: صبا مبارك: “أنا مش مدام ولا آنسة”