أعمال

إطلاق قريب لمنصة نون لتوصيل طلبات المطاعم

نون فوود ستقلب ساحة المنافسة لعمليات توصيل الطعام بحسب محمد العبار، وسيتم اطلاق الخدمة الجديدة في الشهور القادمة ضمن منصة نون- حاليا أصبحت خدمات التوصيل تقتطع رسوماً تصل إلى 35% من سعر الوجبة خاصة إذا تمت التوصية والتوصيل عن طريق التطبيقات

غافين غيبون- أريبيان بزنس: تعهد محمد العبار بأن شركات التوصيل والطلبات في قطاع الطعام لن تتمكن من التحكم بقطاع المطاعم مع اطلاق نون فوود.

وذكرت مديرة في نون عبر لينكد إن إلى قرب اعلان الشركة عن رسوم بسيطة ستقتطعها من المطاعم بدلا من الرسوم الكبيرة الحالية التي تتراوح بين 30 و35%  عمولة لشركات التوصيل حاليا.

 ويقول العبار إن قطاع الطعام والشراب جزء هام من الاقتصاد وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لدعمه وحمايته أبعد من مجرد الأرباح، وبالإضافة إلى رسوم العمولة بنسبة 35 في المائة التي يفرضها بعض المشغلين شركات التوصيل والطلبات في التطبيقات وعلى الإنترنت تفرض بعض المنصات في بعض الحالات عمولة ورسوما على المستهلكين – بمتوسط ​​5 درهم لكل طلب.”

وستكون نون فود ، الذي سيتم دمجه في تطبيق noon.com ، منصة للمطعم أولاً ، حيث يوفر برنامجًا بسيطًا  ومنصفا باقتطاع “عمولات عادلة” واعدة من شأنها “أن تغير بشكل كبير مجال توصيل المأكولات والمشروبات”. ستحتوي المنصة أيضًا على حوافز إضافية للشركات التي تختار الانضمام إليها.
وأضاف العبار: “لن نسمح بالضغط على المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة وارتهانها بعمولات كبيرة ولن نقبل ذلك. سنعمل معهم بإنصاف فهم يستحقون الأفضل “.

يذكر أن محمد العبار، مؤسس نون  ألمح الشهر الماضي إلى هذه الخدمة دون أن يقدم تفاصيلا اضافية حين تم الإعلان عن   خدمة «نون يومي» لتوصيل أغراض البقالة والسلع الأساسية طازجة لجميع المستهلكين ثاني يوم داخل إمارة دبي، من خلال استخدام تطبيق «نُون». وكانت الشركة تقوم باختبار خدمة «نون يومي» منذ عدة أشهر وقررت بدء تشغيلها لتوفير خدمة تسوق آمنة وسريعة لكل المقيمين في دبي. وذكر وقتها مؤسس نون أن هناك خدمة توصيل وجبات الطعام دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

وكانت تطبيقات توصيل الطعام قد شهدت إقبالاً كبيراً مع التزام الجمهور البقاء في المنزل مما دفعها لفرض رسوم عالية دفعت أصحاب المطاعم للشكوى من ارتفاع رسوم التوصيل التي  تفرضها شركات التوصيل حسب سعر كل طلبية من وجبات المطاعم التي تقوم بتوصيلها للعملاء، بحسب عقود قديمة موقعة قبل جائحة وباء «كورونا» المستجد، مشيرين إلى أن هذه الرسوم تثقل كاهلهم مع انخفاض أعداد مرتادي المطاعم في الفترة الراهنة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية.

مقالات ذات علاقة

زر الذهاب إلى الأعلى